صفة أولي العزم لبعض الأنبياء دراسة عقدية عند المتكلمين
Main Article Content
Abstract
يقول الله تعالى في محكم قرآنه:
﴿قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾1.
إن سيرة أولي العزم من الأنبياء عليهم السلام ليست مجرد قصص يستمتع بها القارئ، وإنما تستبطن دروساً نحتاج إليها في كل مكان وزمان.
فإن حياة الأنبياء عليهم السلام وسيرتهم التي امتدت على مساحة التاريخ، معالجة النفس الإنسانية، للوصول بها إلى الكمال بحيث تسير وفق الأوامر الإلهية التي تضمن السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة.
Metrics
Article Details
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc/4.0/88x31.png)
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.