مراحل نشأة علم التفسير

Main Article Content

سفيان جمعة حسين
أيوب دخل الله

Abstract

القرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول للأمة المحمدية ، وعلى فقه معناه ومعرفة أسراره والعمل بما فيه تتوقف سعادتها . ولا يستوي الناس جميعا في فهم ألفاظه وعباراته مع وضوح بيانه وتفصيل آياته ، فإن تفاوت الإدراك بينهم أمر لا مراء فيه فالعامي يدرك من المعاني ظاهرها ومن الآيات مجملها ، والذكي المتعلم يستخرج منها المعنى الرائع . وبين هذا وذاك مراتب فهم شتى ، فلا غرو أن يجد القرآن من أبناء أمته اهتماما بالغا في الدراسة لتفسير غريب ، أو تأويل تركيب . فالتفسير هو راجع إلى معنى الإظهار والكشف . وقال ابن الأنباري  : قول العرب : فسرت الدابة وفسرتها ، إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها ، وهو يؤول إلى الكشف أيضا . فالتفسير كشف المغلق من المراد بلفظه ، وإطلاق للمحتبس عن الفهم به . 

Metrics

Metrics Loading ...

Article Details

How to Cite
سفيان جمعة حسين, & أيوب دخل الله. (2024). مراحل نشأة علم التفسير. المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية, (24). Retrieved from https://arabjhs.com/ojs/index.php/a/article/view/373
Section
الأبحاث