المستور في ميزان المحدثين

Abstract

  يَهدف هذا البحث إلى بيان التثبت في الروايات، وعدم التلقي إلا ممن عرفوا استقامته، وضبطه وحسن أحواله وعدالته، وعلى ضوءه يحكمون على الراوي بما يستحقه ويليق به من قبول روايته أو رده، وذك حرصاً منهم على دينهم  وحفاظ على السنة النبوية المطهرة من التبديل أوالتحريف، فظهر علم الجرح والتعديل مبيناً صفات من يُأخذ منه أو يُرد رواية.

 وقد جاء البحث الحالي تحت عنوان (المستور وأنواعه وأسبابه وما علاقته بالمجهول الحال في ميزان المحدثين) وتَنبع أهمية البحث من خلال تسليط الضّوء على التَّأصيل والمعرفة الراوي، وبيان أثر المستور في راوي وكذا مروياته، ونتج عن ذلك اختلافهم في رواية المستور بين القبول أو الرد أو الإعتبار, وإزاء هذه القضية وما ينتج عنها من أحكام وأمَّا الخاتمة، فقد جاءت إجابة عن الإشكاليَّة المطروحة في المُقدمة، وتضمنت جُملة من النَّتائج والاستنتاجات التي تَمكنت من الوصول إليها بعد دراسة الموضوع والإلمام به من كلِّ جوانبه في حدود اطلاع الباحث وسعة وريقات البحث المُثار.