عبد القاهر الجرجاني و نظرية النظم

Abstract

 يتضمن هذا البحث العديد من الافكار الرئيسية و متعددة المعاني، حيث يشمل المبحث الأول  دراسة شاملة للمؤلف منذ الولادة والنشأة والوفاة وشيوخه وتلامذته وآثاره العلمية قاصدا من ذلك إظهار حق العلماء و بدأ الكاتب ببعض التعريفات

فا جاء  بالمبحث الاول التعريف بالمؤلف و النظرية من اسمه و ولادته و نشأته ، فبداء الباحث في المطلب الاول بالتحدث عن الشيخ الإمام مجد الإسلام أبو بكر عبد القاهر بن عبدالرحمن بن محمد الجرجاني و عن حياته من بدايتها حتا نهايتها في تعمقه بالعلم و تحدث عن موسوعاته و ابداعاته في البلاغة و عن نجاحاته في علوم اللغة العربية.

و جاء بالمطلب الثاني الأمة الذين تتلمذ على يدهم الإمام الجرجاني .

كما اضاف الباحث في المطلب الثالث ان  للإمام عبد القاهر الجرجاني فضل في نشر العلم وتبليغه للناس فقد كان طلاب العلم والوافدون يقصدونه من أقصى البلدان ويقيمون بقربه طلبا لعلمه والاستماع إلى حدثيه والأخذ عنه.

ترك الإمام عبد القاهر الجرجاني آثارا تعدُّ مصادر أساسية وتنوعت آثاره بين النحو والبلاغة والتفسير وأدب الشعر واشتهر بعض من هذه الآثار وبعضها مطبوع والبعض الآخر مازال مخطوطا فألف في النحو كتاب المغني ثلاثين مجلدا.

بعد حياة حافلة بالجد والاجتهاد متنوعة بين طلب للعلم والتدريس والتأليف انتقل الإمام الكبير مجد الإسلام إلى جوار ربه في سنة 471هجري وقيل سنة 474هـ مخلفا وراءه إرثا عظيما.

اما المبحث الثاني تطرق  فيه الى  دراسة النظرية  والفروقات والجهود المبذولة لها وآلية تطبيقها.

فتحدث الباحث عن نظرية النظم و اهميتها في علم البلاغة و لماذا سميت بهذا الاسم و بين فروقات بين النظم والنحو ونظم الحرف.

 و تعمق بجهود عبد القاهر في نظرية النظم وتطبيقاته للنظرية و عن معاناته من قومه و اهل زمانه

و اضافة الي نظرية النظم و اثرها على النقد و علاقتها في القرآن الكريم.

ختم الباحث رسالته بإستنتاجات و شكر و توصيات.