دَوْرُ المُعلّم في إدارةِ الصّفّ لتنميةِ مهاراتِ القراءة لمُتعلّمي الصّفّ الثّاني الابتدائي في مادّة اللُّغة العربيّة

Abstract

  يُعَدُّ المُعلّمون أساسَ بناءِ الأجيالِ وركيزَتَه، خاصّةً مُعلّمو المرحلة الابتدائيّة؛ لأنّها مرحلة حسّاسة تُسهِمُ بشكلٍ كبيرٍ في تكوينِ شخصيّةِ التّلميذِ وتنميةِ مهاراتِه، وعلى هذا الأساس قامَ بحثُنا الذي اهتمَّ بالحديثِ عن دَوْرِ المُعلّم الفعّال في تنميةِ مهاراتِ التّلاميذ، واختصَّ بالذّكر تلاميذ المستوى الثّاني للمرحلة الابتدائيّة في مادّة اللُّغة العربيّة، مُعتمِدًا على المنهج الوصفي التّحليلي لتحقيقِ الأهدافِ المنشودة، كما أعددْنا أداةً للدّراسة، مُكوّنةً من استبانةٍ مُطبَّقة على (218) عيّنة من (109) ابتدائيّة بمحافظة كركوك، لنتوصَّلَ في الأخير إلى مجموعةِ نتائج من أبرزها:

• اتّضَحَ دَوْرُ المُعلّم في إدارةِ الصّفّ بدرجةٍ كبيرةٍ جدًّا.


• أنّ دَوْرَ المُعلّم في إدارةِ الصّفّ لتنميةِ مهاراتِ القراءة قد جاء بدرجةٍ كبيرةٍ جدًّا في بعضِ العبارات، وكبيرة في البعضِ الآخر.


• تواجُد فوارق بين متوسّطات درجات العَيّنة في الإجابة عن السّؤالِ الرّئيسي: ما دَوْر المُعلّم في إدارة الصّفّ لتنميةِ مهارات القراءة للمتعلّمين.


• عدم وجود فروق بين متوسّطات درجات العَيّنة في الإجابة عن بُنود الاستبانة وفقًا لمُتغيّر الجنس، ووفقًا لمُتغيّر سنوات الخبرة (10 سنوات فأكثر)، ولمُتغيّر المؤهّل العلمي؛ وذلك الفرق من نصيب الدّراسات العُليا.