"ترجيحات الإمام العليمي في تفسيره "فتح الرحمن في تفسير القرآن"
Main Article Content
Abstract
يستخلصُ الباحثُ من خلال بحثه الموسوم بـ"ترجيحات الإمام العليمي في تفسيره "فتح الرحمن في تفسير القرآن" إلى أنَّ الترجيح لحُكمٍ أو رأيٍ أو قراءةٍ قرآنيَّةٍ يكونُ بالاعتماد على النصّ القرآنيّ نفسه أو القراءة القرآنيَّة التي يراها مُرجّحةً لرأيِه، أو بالاعتماد على الحديث النبويّ الذي يُفصِّلُ ما أجمله القرآن أو يشرحُ ما غَمُضَ معناهُ، كذلك بالاعتماد على ما يُسمَّى بالناسخ ليكونَ هو المُرجّح، أو بالاعتماد على اللغةِ العربيَّة من خلال معاني الألفاظ والعبارات والبلاغةِ فيها، لتكونَ مُرجّحةً لذاك الحُكم، وكذلك لا ننسى ظاهرَ النصّ أو حقيقةَ الألفاظ التي نأخذُها أوّلًا، فإن تعذّرت نأخذ المجاز، مع الكثير من المُعتمَدَات التي أخذ بها المُفسِّرون في ترجيحاتهم، ثمَّ اعتمدها الشيخ العُليمي -رحمه الله-، سيَّما وأنَّهُ حنبليُّ المذهب، غيرُ متعصبٍ له غالبًا.
وخُلاصةُ القولِ أنَّ المرجِّحات للرأي الذي يراهُ العليمي كثيرة، كان أهمّها القرآن بالقرآن نفسه، ثُمَّ القراءات المتواترة، ثُمَّ السنَّة النبويَّة، ثُمَّ غيرها ممَّا نبشْنا أمثلتها في القرآن الكريم.
Metrics
Article Details
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc/4.0/88x31.png)
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.