اتـخاذ آلهة مع الله تعالى

محتوى المقالة الرئيسي

غالب محمود فارس الجدادي
طارق السعدي

الملخص

إنَّ افضل العلوم وأنفسها وأقدمها هي علوم الشريعة، وإنَّ أخص علوم الشريعة هي علم القرآن، والبحث الذي كتبته يتعلق بعلم العقيدة والتفسير مما يضيف إلى الموضوع أهمية كون هذين العلمين لهما الصدارة بين علوم الشريعة ،فعلم التفسير مرتبط بعلوم القرآن الكريم، وعلم العقيدة يبحث في الإلهيات والنبوات  والسمعيات، وهو الأساس الذي تبنى عليه بقية العلوم ،فإذا كان الاساس سليماً كان البناء مستقيماً، والعكس صحيح, وبناء على هذا  لابُدَّ أن يعرف كل إنسان العقيدة  الصحيحة التي  تـنجيه من الانحرافات  التي تؤدي به إلى الهلاك فبتجنبها ينجو المجتمع والفرد .


إنَّ العقيدة الإسلامية هي الضابط الامين الذي يحكم التصرفات ويوجه السلوك  الوجهة السليمة البعيدة عن كل انحراف يقع فيه من لم يلتزم بمقتضيات هذه العقيدة .


كنت آملُ أن اعيش في رحاب كتاب الله_ تعالى_، وقد تحقق هذا الأمل بفضل الله _تعالى_ فها أنا ذا أقدم هذا البحث  بعنوان :" اتخذا آلهة مع الله تعالى". لقد بين القران الكريم الاعتقادات المنحرفة للمشركين والكثير من الشبهات والأباطيل التي دخلت منهجهم الاعتقادي أذ اعتمدوا عليها في عبادتهم ، لذلك كانت هذه العبادات خارج النهج الصحيح الذي أُمِروا به ،إذ أنهم ابتدعوا الكثير من العبادات التي لا تمت بصلة الى ديانة التوحيد ،وكذلك اثرت هذه الاعتقادات  المنحرفة على سلوكياتهم مما أدى إلى خلل في النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
غالب محمود فارس الجدادي, & طارق السعدي. (2024). اتـخاذ آلهة مع الله تعالى. المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية, (24). استرجع في من https://arabjhs.com/ojs/index.php/a/article/view/396
القسم
الأبحاث