الخطابة عند الخلفاء الراشدين

الملخص

يتضمن هذا البحث العديد من الافكار الرئيسية و متعددة المعاني، حيث بدأ الكاتب ببعض التعريفات و الخصائص بخطابات و خطبأ الخلفاء الراشيدين، و برز عدة افكار و احداث مرتبطة بعنوان هذا البحث.حيث بدأ الكاتب بحثه معرفا بالخطاب لغة و اصطلاحا مبينا صحتها بأعطائه امثلة لارسطوا و ابو العباس و ابن رشيد.

ثما يتبعها تفسير لنشأة الخطابة عند نشوء الانسانية موضحا بداية الخطابة عند اليونان و عند العرب.

اضافة الى انواع الخطابة و الخطب العربية ،كا خطب القتال و الثأر و الصلاح ، ليتعمق في الخطب في العصر الاسلامي من بدايتها و تطورها اضافة لخصائصها و اصولها من انتقاء للموضوع و تجميع العناصر و تهيئة الموضوع، و يليها خصائص الخطابة الثلاثة.

ثم يكمل الباحث المطلب الثاني بخطب ابي بكر رضي الله عنه حيث بدأ بنبذة بسيطة عن الخليفة  مفسرا خطاباته من خصائص و مفردات و معاني. ليدخل بعدها بالاساليب البلاغية التي اشتملت عليها الخطبة .

 فالخليفة الذي جاء من بعد ابي بكر الصديق هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الذي بدوره كان خطيبا معروفا بجمال خطبه و تحدث الكاتب عن حياته و خطبه من خصائص و معاني و مفردات.

ليتبعه أبو عبد الله عثمان بن عفَّان الأموي القرشي ثالث الخلفاء من السابقين إلى الإسلام، فا وضح الباحث ان  الخلفاء كانوا خطباء من قبل الخلافة باستثناء عثمان بن عفان فإنه رجَّ عليه عند الخطبة الأولى و أن عثمان لم يكن خطيبا وإنما بعد الخطبة الأولى كانت له خطب.

يليه آخر الخلفاء الراشيدين علي بن أبي طالب كرم الله وجه فا تحدث الباحث عن بدايته مع الخلافة و نهايتها معه و عن خطاباته التي كانت من اعظم الخطب التي عرفها الناس موضحا خصائصها و سماتها من معاني مفرادات.

و ختم الباحث رسالته بخطابات لكل من الخلفاء الراشيدين و بخاتمة من نتائج و شكر و توصيات.