أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بدافعية التعلم لدى متعلّمي الصف الثاني المتوسط في بغداد.

Abstract

هدفت هذه الدّراسة إلى معرفة أساليب التّنشئة الأسريّة وعلاقتها بدافعيّة التعلّم، ومعرفة مدى العلاقة ونوعها بين أساليب التنشئة ودافعيّة التعلّم، بالإضافة إلى معرفة الاختلاف في مستوى أساليب التّنشئة ودافعية التعلّم، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي لملاءمته الدّراسة ومتغيّراتها، ولاستبانة أساليب  التنشئة الاجتماعية تمّ استخدام مقياس خاص للأساليب، وتمّ اختيار مجتمع الدّراسة من متعلّمي الثاني المتوسّط موزعين بين ذكور وإناث، واختيرت العيّنة من المدارس الآتية بنسبة 20% من مجتمع الدّراسة ومن عدد المتعلّمين، أي سيبلغ عدد المتعلّمين العينة 100 متعلّم في إحدى مدارس بغداد للعام الدّراسي  2022م-2023م، وقد توصَّل الباحث في هذه الدّراسة إلى نتائج عدّة أهمَّها وهي وجود علاقة بين أسلوب التّنشئة الأسريّة المتشدّد ومستوى دافعيّة التعلّم. وهناك فروق بين الذكور والإناث في إدراكهم لأساليب التّنشئة وكذلك في مستوى الدّافعيّة للتعلّم. كما وأوصت الباحثة في اعتماد الأسلوب المتزن، والابتعاد عن التشديد والاهمال أو المرن لتفادي الآثار السلبية.