المضاربة والقراض في الفقه الإسلامي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير العالمين محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي انعم علينا بالفكر ووهبنا العقل نسأله ان يوفقنا في استعماله بما يرضيه ويحقق الصلاح العام للدين والبشرية ان موضوع بحثي ( المضاربة والقراض) احد امثل المواضيع التي كان لا بد من مناقشتها في الوقت الحالي نظرا إلى حاجه المجتمع لمثل هذا الموضوع للمحاربة الربا الذي يلجا اليه الناس نتيجة الفقر والبطالة بأخذ القروض المسماة دون فأئده لسد حاجتهم ، ولتوعية الناس بترك القروض واللجوء إلى المضاربة لخلوها من الربا ولأنها تعود بالفائدة على صاحب المال والمضارب اذا كانت بين العوام لان هناك من يملك المال ولا يستطيع التجارة به ونمائه اما لمرض وعدم القدرة على السفر او لأنه لا يملك الذكاء والفطنة في التجارة اوان تكون مضاربة بين المصارف الاسلامية والأشخاص بدل القروض
كان يعطي المصرف المال مضاربة الشخص والربح بينهما بما يتفقان عليه وهنا تحل مشكله الربا ورفع من المستوى المعيشي بين الناس
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.