أثر فسخ العقد على المتعاقدين والغير
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
في القانون المدني، يُعد فسخ العقد إجراءً قانونيًا يهدف إلى إنهاء الالتزامات القانونية المتفق عليها بين الأطراف، ويتم ذلك نتيجة لعدة أسباب متنوعة تتضمن أوجه مختلفة من العقد وتفاعلاته. ينص القانون المدني على حالات محددة يجوز فيها لأي من الأطراف فسخ العقد، مما يشمل:
أولاً، عدم القدرة على الأداء: إذا تبين أن أحد الأطراف غير قادر على تنفيذ التزاماته بموجب العقد، سواء بسبب عوائق مالية أو فنية، فإنه يمكن للطرف الآخر أن يطلب فسخ العقد. على سبيل المثال، إذا لم يكن المشتري قادرًا على دفع ثمن الشراء كما تم الاتفاق عليه في العقد، فقد يكون للبائع الحق في فسخ العقد.
ثانيًا، التأخر في الأداء: في حالة تأخر أحد الأطراف في أداء التزاماته بموجب العقد دون وجود أسباب مبررة، قد يكون للطرف الآخر الحق في فسخ العقد. يعتبر هذا من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الفسخ، خاصة إذا تسبب التأخر في أضرار مالية أو غيرها على الطرف الآخر.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.