الدّعوة وأساليبها ووسائلها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بسم لله وكفى وصلاة وسلام على النبي المصطفى وعلى اله وصحبه ومن اجتبا والحمد لله رب العالمين الذي هدى عباده المؤمنين بنور القرأن المبين وجعله نوراً يهتدي بهِ عباده المتقين والحمد لله الذي جعل القرأن رحمةً للعالمين وجعل الجنان جزاءً للمتقين وبعد :
فلا يزال القرآن الكريم بحرًا زاخرًا بأنواع العلوم والمعارف، يحتاج من يرغب الحصول على لآلائه ودرره أن يغوص في أعماقه، يقول الله عزّ وجل: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجنّة وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}{[1]}، ويقول جلّ جلاله: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجنّة عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}{[2]}، وإنّ الحقائق القرآنيّة تعرض آيات الهداية من جوانب متعدّدة، وأساليب دعوية مختلفة فيها هداية تامة للفرد، وفق الحالات النّفسيّة التي تواجهها، وتربطها بالدّعوة إلى الله والإيمان به الإيمان الخالص المستقيم المتجرّد من الأهواء، ووصلها بالتّوجيه التّربوي ليبرز الرّغائب والدّوافع في عرض اللذائذ في العالم الآخر وفوقها رضوان الله تعالى، عند الصّبر والثّبات على تكليف الدّعوة وأداء التكليف الحق، وتسليم لله واستسلام الانسان المؤمن لما أُريد به، ومن هذا المنطلق جاء موضوع هذا البحث {الدّعوة وأساليبها ووسائلها دراسة موضوعية}.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.