تعالق الصوت بالدلالة في اللفظ القرآني (سورة النمل أنموذجا)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا يخفى على أحد أثر الصوت في دلالة الكلمة، لما يؤديه من فروق في الدلالة بين الكلمات، فترتيب الأصوات في الكلمات وائتلافها معا يؤدي إلى إيصال الدلالة المرادة إلى المتلقي لما للأصوات من وقع في النفس البشرية وتأثيرات مختلفة باختلاف الصوت وما يتميز به من صفات، فقد لحظنا أن القرآن الكريم يستعمل الألفاظ بدقة شديدة وذلك لضمان إيصال المعنى بأوضح صورة له.
وقد كان للأصوات في آيات القرآن الكريم بشكل عام، وسورة النمل بشكل خاص الأثر الواضح في إثراء المعنى وإعطاء الدلالة معنى واسعا ورسم صور سمعية واضحة تنبه المخاطب وتدل على المراد بأوجز لفظ وأغناه.
ولهذا جاء هذا البحث ليقف على بعض تلك الدلالات التي جاءت نتيجة استخدام أصوات محددة، وأدّت بائتلافها في بنية الكلمة دورا في إنتاج الدلالة المعنوية التي أغنت السّياق ودلّت على المعنى بأقل لفظ.
المقاييس
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.