مفهوم النِعَمة والشكر والجحود في الإسلام
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد أنعم الله تعالى على عباده بِنعَمٍ لا تُعدُّ ولا تحصى، ظاهرةً وباطنة، يعرفونها ويجهلون بعضها، إلا أنَّ الله تعالى ميّز عباده من بين كافة المخلوقات بأن جعل لهم عقلاً يتفكّرون به، وديناً يعيشونَ في كَنَفِه، وفضّلهم على كثيرٍ ممّا خلق.
ويشار إلى أنّ العلم بالنّعم غير حاصل للعباد فهي كثيرة ومتنوعة، ولا يمكن للإنسان أن يقدّر عددها أو مجالاتها، قال تعالى: ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾[النحل: 18]، وبالمقابل، يوجد مفهومين يقابلان النَعم كردّ فعلٍ من قِبَل الإنسان عليها، وهما: الشكر والجحود، فإذا شكر العبد ربّه على تلك النعم زادت وتعاظمت، وإذا جحد بها، زالت واختفت، قال تعالى: وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7) [إبراهيم: 7].
وعليه، يأتي هذا البحث ليوضح مفهوم النِّعَم وأنواعها، وأوجه ورودها في القرآن الكريم، ومن ثمّ استعراض مفهومَي الشكر والجحود وآثارهما على الإنسان.
المقاييس
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.