تأثير النزاعات والصراعات على الواقع التربوي والتعليمي في العراق ما بين سنة 2014-2020
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت الدراسة موضوع في غاية الأهمية بل حتى يمكن اعتباره من أهم المواضيع التي اشغلت الرأي العام على المستوى الدولي والوطني، أذ تناولت علاقة النزاعات المسلحة ومدى تأثيرها على مستوى جودة التعليم في العراق للفترة من 2014-2020 فقد عنيت الدراسة ببيان المؤشرات النوعية لجودة التعليم عن ضعف الانفاق وسوء إدارة التمويل للاستثمار الحكومي وكذلك عدم توفير معلمين مؤهلين ومدربين تدريباً نوعياً كما تراجع مؤشر الأداء للاختبارات الوطنية وعدم الإدراج ضمن الدليل الدولي.
ولأهمية الموضوع فقد ركزنا في دراستنا على أثر تركة سيطرة عناصر تنظيم داعش على اتاحة فرص التعليم للطلاب الذين عاشوا في المناطق التي سيطر عليها التنظيم بين سنة 2014-2020 وكذلك الطلاب الذين نزحوا الى مناطق أخرى.
لقد اعتمدت الدراسة على كل من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي و أن هذه الدراسة تقوم على المنهج الوصفي التحليلي المقارن للنصوص القانونية من خلال تناول اهم القوانين والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية والإقليمية المعنية بذات الشأن، وكذلك الوقوف على اهم المصادر المتنوعة بما في ذلك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إضافة الى اعتمادنا على المنهج الاستقرائي لما تحتاجه هذه الدراسة من قراءة في الجزئيات.
وفي نهاية الدراسة تم التركيز على جهود الحكومة العراقية المبذولة لضمان الوصول إلى مراحل متقدمة من التعليم. اذ لابد من تنفيذ تدابير للسماح للأفراد بالحصول على الوثائق المدنية وتوفير التعليم الابتدائي والثانوي المتاح لجميع العراقيين بمن فيهم اولئك الذين يعيشون في مخيمات النزوح. كما أوصى الباحث بعدد من التوصيات كان اهمها انشاء مكاتب الارشاد والتوجيه النفسي لما له من اهمية كبيرة للاهتمام بمشكلات الطلبة النفسية التي ولدتها الصراعات والنزاعات، وكذلك مطالبة المنظمات المهنية والثقافية والانسانية والهيئات المجتمعية والدولية لتحسين الخدمات المقدمة للطلبة وضرورة تجاوب الحكومات والمؤسسات التعليمية مع هذه المطالب.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.