حقوق الطريق في السنة النبوية ( دراسة موضوعية ).
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول هذا البحث ( حُقُوقُ الطَّرِيق وَآدَابِهِ في السُّنَّة النَّبَوِيَّة / دِرَاسَة مَوْضُوعِيَّة )، وتأتي أهمية هذا البحث، في إبراز مفهوم حقوق الطريق وآدابه، وأهميته، ودورالسنة النبوية بالإهتمام لهذه الحقوق والآداب، وتهدف إلي معرفة الأحاديث الواردة في هذا الموضوع، وحصر تلك الحقوق والآداب، والحرص على التمسك بها، وانتهج الباحث المنهج التحليلي الوصفي، بالإضافة إلي المنهج الاستقرائي، وذلك من خلال تتبع الأحاديث واستخراجها من مصادرها، وبيان أقوال علماء الحديث في ذلك، وتوصل الباحث إلي نتائج أبرزها: أن الحق في اللغة: هو الوجوب، والثبوت، والإستقرار، يقال: حق الأمر يحق حقًا، أي: وَجَبَ وَثَبَتَ واستقر، وهو نَقِيضُ الْبَاطِلِ، وَجَمْعُهُ حُقوقٌ وحِقاقٌ، وَلَيْسَ لَهُ بِناء أَدْنَى عدَد. وأما الحَقُّ في الإصطلاح: هو أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا أَتَى بِهِ مِنَ الْقُرْآنِ؛ وقد ثبت أن للطريق حقوق وآداب كثيرة، متففرقة في كتب الأحاديث المختلفة، ولكن اختصر الباحث على خمسة منها، نسبة لمقام البحث الذي لا يمكن أن يزيد على الثلاثين صفحة. وقد خرج البحث بعددٍ من التوصياتِ منها: الإهتمام بإنشاء الطرق، والتمسك بحقوقه وآدبه، حتي يسلم المارين والجالسين جميعاً من الأذى، وتعليمُ الأبناءِ وَتَدْرِيبهُم على هذه الحقوق والآداب مُنذ الصِّغَرِ في البيوت والمدارس، والتوعية بها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وأن تَتَبَنَّى الدُّول الإسْلامِيَّة هذا الموضوع وترعاها من أجل المحافظة على هذا السلوك الحضاري في المجتمع، ويوصى الباحث وزارة التعليم العالي بدراسة أكاديمية مُعَمَّقَة لطلاب العلم والباحثين حول حقوق الطريق وآدابه في السنة النبوية.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.