المقاومة الإسلاميّة في الأندلس بعد سقوط غرناطة (896-903هـ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت هذه الرسالة من خلال فصولها محوريّين أساسيّين:
المحور الأول: الأسباب التي أدت إلى سقوط غرناطة , كانت الملكة ايزابيلا متعصبة للكاثوليكية وتحلم في اليوم الذي تسود فيه على إسبانيا وتنشر الكاثوليكية فيها , لذلك اتحدت مملكة قشتالة وارغون بعد زواجها من الأمير فرديناند الأرغواني , لذلك أرادت هي وزوجها التخلص من مملكة غرناطة بطرد المسلمين منها , وتقوية روح الحرب لدى الصليبيين , وكان لسسقوط غرناطة أيضاً العديد من الأسباب منها الخاصة والعامة .
أمّا المحور الثاني: الثورات والمقاومة الأسلامية بعد سقوط غرناطة والتشبت بالعقيدة الأسلامية ؛ بسبب سياسة العنف والاضطهاد ضد المسلمين الأندلسيين من قبل الملك فيليب الثاني , حيث منعهم من حمل السلاح الا بترخيص من المحاكم , وتسليم الأسلحة , وسجنهم لسنوات عديدة , وقد اغضب الأندلسيين هذه القرارات ؛ بسبب ضرورة حمل السلاح للدفاع عن النفس , وخاصة الأعداء محاطة بهم من كل الجهات , ونتيجة مواقف الصليبيين تجاه الاندلسيين من قوانين مجحفة ومس الكرامة واذلالهم , لم يكن امام الأندلسيين سوى التفكير بالثورة والمقاومة المسلحة ضد الأعداء ؛ لأنهم ارادوا تجريد الأندلسيين من عقيدتهم ودينهم وقوميتهم دفعة واحدة.
ويّعد موضوع المقاومة الإسلاميّة في الأندلس بعد سقوط غرناطه من المواضيع المهمّة التي يجب تسليط الضوء عليها، وقد تمَّ إختيار موضوع الدراسة لكونه موضوعاً عن أهميّة دراسة التاريخ واستلهام العبر والعظات منه.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.