القيادة والادارة بين عبد الملك بن مروان الأموي وابو جعفر المنصور العباسي (دراسة مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهد زمن الخلافة الأموية ترتيباً واسعاً لأمور الخلافة خاصة في النواحي الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية، اعتبر الخليفة عبد الملك من المؤسسين الفعليين للنظام الإداري والسياسي والاقتصادي والعمراني والاجتماعي والثقافي. كان أبو جعفر المنصور حازماً في الإدارة السياسية والاقتصادية والعمرانية والثقافية. وكان أعظم خلفاء العباسيين إدارةً وحكمة، قام ببناء (بيت الحكمة) في دار الخلافة في مدينة بغداد، وتمكن المنصور من الاهتمام بنهضة الاقتصاد. تأتي أهمية الدراسة في معرفة النواحي الاقتصادية والسياسية والعمرانية والثقافية والفكرية في زمن الخليفتين عبد الملك بن مروان وابو جعفر المنصور. من جهة أخرى صعوبة معرفة الانجازات الحضارية لهما. توصلت نتائج الدراسة على أن الأمويين في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان قد عرفوا العديد من العلوم والمعارف، حيث شهد هذا العصر حركة ثقافيةً واسعةً انتشرت بين مختلف طبقات المجتمع، ومنها حركة تعريب الدواوين، وصك العملة الأموية، وكان المنصور ملكاً حازماً في الإدارة السياسية والاقتصادية والادارية والعمرانية وتنظيم شؤون المال، بالإضافة إلى ذلك، وضع عبد الملك نظاماً عسكرياً خاصاً له، فكان جيشه يتكون من العنصر العربي. وكانت سياسة أبو جعفر المنصور في تشكيل الجيش، حيث اهتم المنصور بتنظيمه وتقويته، وقد كان الجيش في عهده يتألف من قسمين:
الأول وهو جيش الخراسانيين ومن إليهم من الأعاجم. والثاني: هو جيش العرب. أوصت الدراسة إلى ضرورة متابعة البحث والتركيز على مظاهر المعيشة الاجتماعية في الدولتين الأموية والعباسية في زمن عبد الملك بن مروان وأبو جعفر المنصور.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.