التوجه المعرفي وعلاقته بالمرونة الفعلية لدى مدرسي مادة الفلسفة وعلم النفس في المرحلة الإعدادي
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف وتحليل التوجه المعرفي لمدرسي مادة الفلسفة وعلم النفس في المرحلة الإعدادية وكيفية تأثيره على مستوى المرونة الفعلية في تطبيق استراتيجيات التدريس. وشملت مجتمع الدراسة 786 معلم ومعلمة،و تم جمع البيانات من عينة تتألف من 120 معلم ومعلمة، تم استخدام استبانة محور واحد تتألف من 30 فقرة كأداة لجمع البيانات.
واظهرت نتائج الدراسة أن هناك إيجابي معنوي بين مستوى توجه المدرسين المعرفي في مادة الفلسفة وعلم النفس ومستوى المرونة الفعلية في طرق تدريسهم وتفاعلهم مع المتعلمين. يعني ذلك أن المعلمين الذين يمتلكون توجهًا معرفيًا أكثر إيجابية يتمتعون بقدرة أكبر على تنفيذ استراتيجيات تدريس متنوعة وتفاعلية مع المتعلمين. وتمتلك مدرسي مادة الفلسفة وعلم النفس في المرحلة الإعدادية مستوى عالٍ من المرونة الفعلية في تطبيق استراتيجيات التعليم. يشير ذلك إلى قدرتهم على التكيف مع احتياجات المتعلمين وتنوعهم من خلال استخدام أساليب تدريس مختلفة وفعّالة. وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى توجه المعرفي للمدرسين ومستوى المرونة الفعلية لديهم في مادة الفلسفة وعلم النفس. هذه الفروق يمكن تفسيرها بوجود متغيرات أخرى مؤثرة مثل المؤهل العلمي وسنوات الخبرة في التدريس. وتؤكد النتائج على أهمية الخبرة الطويلة والمؤهل العلمي للمدرسين في تطوير مستوى توجههم المعرفي وزيادة مستوى المرونة الفعلية لديهم في تدريس مادة الفلسفة وعلم النفس. هذا يشير إلى أن المدرسين ذوي الخبرة العملية والمعرفة العلمية العميقة يمكنهم تحفيز التفاعل المثمر مع المتعلمين وتطوير استراتيجيات تعليمية متميزة. ويمكن الاستدلال من هذه النتائج على أهمية دور التدريب المستمر والتطوير المهني للمدرسين في تحسين تجربة التعليم وتدريس مادة الفلسفة وعلم النفس. الاستثمار في تطوير مهارات التدريس وتعزيز التوجه المعرفي قد يسهم في تحسين نوعية التعليم وتحقيق أهداف التعلم لدى المتعلمين.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
