الأسرة ودورها في السلم المجتمعي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الهدف من هذا البحث هو بيان دور الأسرة في السلم المجتمعي لان تعد الأسرة هي المكون الأهم من مكونات المجتمع، بل هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات ولذلك كانت عبر التاريخ في محل اهتمام المؤسسات التربوية لدول المتحضرة والهيئات الاجتماعية فيها التي وجدت ان استقرار المجتمع بالكملة مرهون باستقرار الدول وضياعها يعني ضياع للمجتمع لذا أولاتها الدول استناد للشرائع السماوية عناية فائقة واهتماما بالغا فوضعت الضوابط والقوانينه التي تشكل بمجملها الأسرة الناجحة المستقرة واهمها اصطحاب الابناء الى دور العبادة الى جانب مجموعة خرى من الوظائف الأجتماعية التي تنهض بها السلم المجتمعي ، لقد عانى المجتمع العراقي عدد كبيرا من مخاطر الحروب والنزاعات الداخلية التي هددت تماسك بنيانها الداخلي وعرضتها الى أثار مدمرة على كافة الصعد وبرغم من ذلك فان ما احدثته تلك النزاعات والحروب على البشر اثار خطيره منها انتهاك حقوق وكرامة الانسان في كافة مجالات الحياة يعني فالسلم الاجتماعي رفض كل إشكال التقاتل او مجرد الدعوة إليه او التحريض علية اوتبريره ونشر ثقافة السلام تعتبر التصادم حتميا بسبب جذورية التباين اذ تكاثرت على اثر ذلك من كل صوب دعوات المطالبة بالسلم الاجتماعي وفتح مجالات مع الاخرين فهناك من يدعو المسلمين الى التعايش السلمي الديني وهناك من يدعو الى التعايش الثقافي واخرون يدعونهم الى التعايش الحضاري وكل منهم يحمل مفهوما معينا لهذ السلم المجتمعي ، ومن هنا فان دراستنا هذه تتمحور حلول الدور الاجتماعي من الاسرة والعشيرة في تحقيق السلم المجتمعي.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.